الجاسوسية لايران في ظل عراق مستباح ..
هاشم الفارس :: مقالات صحفية :: مقالات
صفحة 1 من اصل 1
الجاسوسية لايران في ظل عراق مستباح ..
من الأمور الثابتة والعقلائية في البروتوكولات والقوانين الدولية والأعراف السياسية والدبلوماسية إن أي حركة كانت أو شخصية ما عندما تتعامل مع دولة خارجية بصيغة العمالة والاتصال والتنظيم وكل أشكال الدعم التي يتلقاها منها فإنها تكون في موضع الشبهة بل والتجريم في اغلب الأحيان وينفذ عليها مواد القانون بأنها هذه الحركة أو الشخصية التي تعاملت مع الدول الأخرى ودعمتها تتهم بالجاسوسية ويحكم عليها بالإعدام أو السجن ..كل ذلك وتلك الدول تعيش السلم والاستقرار ..
فما ظنك إذا كانت الدولة مستباحة وتعيش ظروف اقل ما يقال عنها أنها ظروف خطيرة واستثنائية وتعصف بها أمواج الشر والعدوان من كل الجهات ونقصد به العراق ..وكيف يسمح لهذه الشخصيات المارقة و الغارقة في العمالة بالتحرك بحرية تامة جيئة وذهابا ..
فإذا كان المدعو مقتدى الصدر قد هرب خلسة إلى إيران وعاش فيها أكثر من أربع سنوات احتضنته إيران خلالها ودعمته ودعمت ميليشياته بالأموال والأسلحة وغذته من مفاهيم العنصرية وحب التسلط والغرور والتكبر وأملت عليه ما تريده خدمة لمصالحها ..
فكيف تريد من هذا الأرعن وقد تربى في أحضانهم هذه السنين ثم يظهر على الفضائيات وقد جمع له المغرر بهم وهو يهتفون كلا كلا أمريكا ..
وهل يا ترى يستطيع هذا الرويبضة العودة إلى ارض العراق بدون الضوء الأخضر الأمريكي وموافقة السفير الأمريكي في المنطقة الخضراء ..
وما هي التطمينات الأمريكية التي حملها إبراهيم الجعفري إلى القيادة الإيرانية لكي تسمح لمقتدى بالعودة إلى النجف ..
فثلاثة أيام قضاها الجعفري في إيران واجتمع مع الولي الفقيه خامنئي ونجاد والمخابرات الإيرانية وقد حمل الرسالة الأمريكية وهي تظم بين طياتها التطمينات الأمريكية بعدم التعرض لمقتدى .. إذن ما هو الدور الخطير الذي أنيط بهذا الفاشل في المرحلة المقبلة ..
كل المراقبين يؤكدون إن المرحلة المقبلة تخفي خلفها شرا مستطيرا ينتظر العراقيين ..
ترى هل سيفجر الوضع مرة أخرى في العراق كما فجر في عهد الجعفري ..فالصراع الطائفي انتهى بنهاية الجعفري .. فهل سيتفجر الصراع مرة أخرى بوجود الأقطاب نفسها التي أشعلت فتيله في السابق وهي مقتدى و الجعفري والمالكي ..كل الدلائل تشير إلى ذلك .. ولك الله يا شعب العراق ..
فما ظنك إذا كانت الدولة مستباحة وتعيش ظروف اقل ما يقال عنها أنها ظروف خطيرة واستثنائية وتعصف بها أمواج الشر والعدوان من كل الجهات ونقصد به العراق ..وكيف يسمح لهذه الشخصيات المارقة و الغارقة في العمالة بالتحرك بحرية تامة جيئة وذهابا ..
فإذا كان المدعو مقتدى الصدر قد هرب خلسة إلى إيران وعاش فيها أكثر من أربع سنوات احتضنته إيران خلالها ودعمته ودعمت ميليشياته بالأموال والأسلحة وغذته من مفاهيم العنصرية وحب التسلط والغرور والتكبر وأملت عليه ما تريده خدمة لمصالحها ..
فكيف تريد من هذا الأرعن وقد تربى في أحضانهم هذه السنين ثم يظهر على الفضائيات وقد جمع له المغرر بهم وهو يهتفون كلا كلا أمريكا ..
وهل يا ترى يستطيع هذا الرويبضة العودة إلى ارض العراق بدون الضوء الأخضر الأمريكي وموافقة السفير الأمريكي في المنطقة الخضراء ..
وما هي التطمينات الأمريكية التي حملها إبراهيم الجعفري إلى القيادة الإيرانية لكي تسمح لمقتدى بالعودة إلى النجف ..
فثلاثة أيام قضاها الجعفري في إيران واجتمع مع الولي الفقيه خامنئي ونجاد والمخابرات الإيرانية وقد حمل الرسالة الأمريكية وهي تظم بين طياتها التطمينات الأمريكية بعدم التعرض لمقتدى .. إذن ما هو الدور الخطير الذي أنيط بهذا الفاشل في المرحلة المقبلة ..
كل المراقبين يؤكدون إن المرحلة المقبلة تخفي خلفها شرا مستطيرا ينتظر العراقيين ..
ترى هل سيفجر الوضع مرة أخرى في العراق كما فجر في عهد الجعفري ..فالصراع الطائفي انتهى بنهاية الجعفري .. فهل سيتفجر الصراع مرة أخرى بوجود الأقطاب نفسها التي أشعلت فتيله في السابق وهي مقتدى و الجعفري والمالكي ..كل الدلائل تشير إلى ذلك .. ولك الله يا شعب العراق ..
طيور السلام- عدد المساهمات : 39
نقاط : 117
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
هاشم الفارس :: مقالات صحفية :: مقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى