نقوش في ذاكرة .... للفنان التشكيلي باسل العبيدي
صفحة 1 من اصل 1
نقوش في ذاكرة .... للفنان التشكيلي باسل العبيدي
" نقوش في ذاكرة " عالم من الاسرار والغموض في المعرض الشخصي الثامن للفنان التشكيلي باسل العبيدي كتب: هاشم الفارس
في كل مرة يعتزم الفنان التشكيلي المبدع باسل العبيدي أقامة معرض للوحاته تجده يخترق حاجز المتعارف عليه ويفجر جميع طاقاته الابداعية عبر فرشاته التي تختزل معان وافكار وطروحات سايكولوجية قلما يفهمها المشاهد للوحاته اذا لم تسعفه التوضيحات اللازمة من لدن الفنان الذي ترجم الافكار الانسانية برموز وطلاسم وفق رؤية فلسفية وبألوان خاصة تنقل المشاهد الى آفاق جديدة من الغموض والاسرار التي تلف موضوع ما .فبعد العديد من المعارض التي أقامها الفنان باسل العبيدي والتي استقطبت أهتماماً أعلامياً ورسمياً كبيراً عاد الفنان العبيدي ليقيم معرضه الشخصي الثامن والذي جاء تحت عنوان ( نقوش في ذاكرة ) ، وأحتضنت قاعة المتحف في المركز الطلابي لجامعة الموصل هذا المعرض الذي أمتد لخمسة ايام متتالية أعتباراً من 16 آذار الى 20 منه / للعام 2014، وقد حظي المعرض بقيام رئيس جامعة الموصل بأفتتاحه وحضور أعلامي وثقافي ورسمي كبير في اليوم الافتتاحي ، ضم المعرض 30 لوحة جسدت مقدرة الفنان العبيدي في التعامل مع المضمون وصياغته بأنامل رقيقة ودقيقة لم تغفل الجزئيات وفي ابداع لامثيل له في التعامل مع اللون والضوء والرؤية الفلسفية للموضوع . في هذا المعرض تناول الفنان التشكيلي العبيدي قضية ( قراءة الطالع والفنجان والكف ومعرفة غلم النجوم والابراج ) ورؤية الفنان (حسب تعبيره ) " أن كثير من الناس لازال يعلق حياته وحظوظه في هذه الدنيا بايدي العرافين او حتى الدجالين الذين يزعمون معرفة الغيب " وعكست اللوحات التي صاغتها ايدي الفنان العبيدي ما قد يتخيله الذي يمارس هذه المهنة عندما ينظر الى التشكيلات الرسومية في الفنجان او تدقيقه للخطوط في اكف الناس عند قراءته للطالع .. هذه الرموز قد لايستدل عليها ا يأنسان عادي اذا نظر في قعر الفنجان او كف الشخص ، لكنهم (أي العرافين) جعلوا من هذه الخطوط او الخربشات التي أحدثها قلب الفنجان رموزاً وطلاسم معينة وربطوا كل رسم او شكل او خط بأمر معين سواء كان خيراً او شراً .. وهنا يستهجن الفنان العبيدي اقبال الناس على مثل هذه (الخزعبلات) .. ففي معرض تعليقه على معرضه (نقوش في ذاكرة ) قال العبيدي .. " نقوش في ذاكرة .. من أسقاطات الرؤيا الشكلية وعبر دهاليز الطلاسم والافلاك ،تتبلور ومضات أكفنا المقروءة ،ومن تراكمات اشيائنا الملونة تتدون نقوش الرؤية نحو عالم لامتناهي ،وأفق تتخلله ملايين الصور والاشكال الى عالم مرئي مخفي لاحدود له ، بل يتناغم بما هو محسوس وهجين من أفكار كنا قد ألفناها منذ دهور ولادة ألواح الطين والحجر لتعكس أرهاصات وتختفي أخرى لتحقيق غاية حول رؤية ما .... أجل أنها فكرة وومضة .. أنير واختفي من خلال تراكمات الماضي وعبر مساحات الأفق الآخر للأنسان قد أختزل وجدانيته ليضحك بصهيل خيله الجامح في عالم خياله الذي لا يبصر الا خرافة نقوشه الهلامية وحتى نهاية الأزل " ... وقال أيضاً " هي نقوش .. لكنها تحدث أنطباعاً سيئأ او ايجابياً في ذاكرة من يبحث عنها " .
اللوحات رسمت بطريقة تبهر الناظر وذلك لدقة الملامح والاستغلال الامثل لمساحة اللوحة ، حيث تناولت مجموعة من اللوحات " تخيلات قارئ الفنجان " عبر استقراء علمي دقيق من قبل الفنان باسل العبيدي لما يتداوله (هؤلاء) عند قراءتهم لفنجان شخص ما .. أما المجموعات الاخرى من اللوحات فجسدت الطلاسم وبعض الرموز التي يعول عليها العرافون في تحديد مستقبل ومصير الشخص الذي يقصدهم .. أما اللوحات الاثنا عشر الاخيرة فجسدت الابراج الفلكية الاثنا عشر ( كالميزان والعقرب والحوت والدلو والجوزاء والقوس ... وغيرها ) في لمسة رائعة تجعل المشاهد يفخر بأن هذا الفنان التشكيلي العالمي ينتمي الى هذا البلد ... علماً أن الفنان باسل العبيدي له مشاركات عالمية كثيرة ولوحاته تقتنى في أكثر بلدان العالم أهتماماً وعراقة بالفن التشكيلي .. وقد حاز الفنان باسل العبيدي مؤخراً حسب التصنيف الذي تقوم به كبرى مدارس الفن الحديث في العالم على المرتبة 23 على العالم والمرتبة 3 على الوطن العربي ..وهذه مرتبة لم يصل اليها اي فنان عراقي آخر .. وبعد جولة بين لوحاته التي دأب الفنان العبيدي على مرافقة اي ضيف يدخل الى الصالة ليشرح له الفكرة وابعاد اللوحة والغاية التي يريد الوصول اليها الفنان من خلال لوحاته المذهلة وهي " أن الغيب بيد الخالق وأن هذه النقوش والطلاسم لاتتعدى تصورات في مخيلة العرافين يريدون أن يفرضوها واقعاً حياتياً على البسطاء او (الساذجين ) .
والفنان باسل العبيدي تولد الموصل /1967 وحاصل على دبلوم فنون جميلة – نينوى 1990
عضو نقابة الفنانين العراقيين 1990
عضو جمعية التشكيليين العراقيين 1990
عضو اتحاد التشكيليين العرب 2005
عضو جماعة آبسو تشكيل الفنية 2004
حاصل على الكثير من الشهادات التقديرية ودروع الابداع عن مشاركاته المتعددة في الانشطة والمهرجانات .
شارك في معظم المعارض المشتركة منها معرض القدس للفن التشكيلي /بغداد ، معرض فناني نينوى لعدة مرات ، المهرجان القطري الاول للشباب ، ومعرض فناني شط العرب /البصرة ، ومعرض جماعة آبسو تشكيل / في بغداد والكويت ، ومشاركة (بينالي) /بغداد ، ومشاركة (تريناله/ الهند ) ..وكان آخرها معرض (ملتقى ذاكرة المدينة ) نينوى 2012.
المعارض الشخصية :
*المعرض الشخصي الاول /نينوى 1987
*المعرض الشخصي الثاني /نينوى 1989
*المعرض الشخصي الثالث/ بغداد 1990لمشاهدة صور المعرض ..أضغط هنا
*المعرض الشخصي الرابع (رؤى وانسان ) نينوى 1994
*المعرض الشخصي الخامس (فتافيت ملونة) البصرة 2005
*المعرض الشخصي السادس (خدوش الرمز ) نينوى 2009
*المعرض الشخصي السابع (خدوش الحجر ) نينوى 2011
*المعرض الشخصي الثامن "الحالي " (نقوش في ذاكرة ) نينوى 2014
في كل مرة يعتزم الفنان التشكيلي المبدع باسل العبيدي أقامة معرض للوحاته تجده يخترق حاجز المتعارف عليه ويفجر جميع طاقاته الابداعية عبر فرشاته التي تختزل معان وافكار وطروحات سايكولوجية قلما يفهمها المشاهد للوحاته اذا لم تسعفه التوضيحات اللازمة من لدن الفنان الذي ترجم الافكار الانسانية برموز وطلاسم وفق رؤية فلسفية وبألوان خاصة تنقل المشاهد الى آفاق جديدة من الغموض والاسرار التي تلف موضوع ما .فبعد العديد من المعارض التي أقامها الفنان باسل العبيدي والتي استقطبت أهتماماً أعلامياً ورسمياً كبيراً عاد الفنان العبيدي ليقيم معرضه الشخصي الثامن والذي جاء تحت عنوان ( نقوش في ذاكرة ) ، وأحتضنت قاعة المتحف في المركز الطلابي لجامعة الموصل هذا المعرض الذي أمتد لخمسة ايام متتالية أعتباراً من 16 آذار الى 20 منه / للعام 2014، وقد حظي المعرض بقيام رئيس جامعة الموصل بأفتتاحه وحضور أعلامي وثقافي ورسمي كبير في اليوم الافتتاحي ، ضم المعرض 30 لوحة جسدت مقدرة الفنان العبيدي في التعامل مع المضمون وصياغته بأنامل رقيقة ودقيقة لم تغفل الجزئيات وفي ابداع لامثيل له في التعامل مع اللون والضوء والرؤية الفلسفية للموضوع . في هذا المعرض تناول الفنان التشكيلي العبيدي قضية ( قراءة الطالع والفنجان والكف ومعرفة غلم النجوم والابراج ) ورؤية الفنان (حسب تعبيره ) " أن كثير من الناس لازال يعلق حياته وحظوظه في هذه الدنيا بايدي العرافين او حتى الدجالين الذين يزعمون معرفة الغيب " وعكست اللوحات التي صاغتها ايدي الفنان العبيدي ما قد يتخيله الذي يمارس هذه المهنة عندما ينظر الى التشكيلات الرسومية في الفنجان او تدقيقه للخطوط في اكف الناس عند قراءته للطالع .. هذه الرموز قد لايستدل عليها ا يأنسان عادي اذا نظر في قعر الفنجان او كف الشخص ، لكنهم (أي العرافين) جعلوا من هذه الخطوط او الخربشات التي أحدثها قلب الفنجان رموزاً وطلاسم معينة وربطوا كل رسم او شكل او خط بأمر معين سواء كان خيراً او شراً .. وهنا يستهجن الفنان العبيدي اقبال الناس على مثل هذه (الخزعبلات) .. ففي معرض تعليقه على معرضه (نقوش في ذاكرة ) قال العبيدي .. " نقوش في ذاكرة .. من أسقاطات الرؤيا الشكلية وعبر دهاليز الطلاسم والافلاك ،تتبلور ومضات أكفنا المقروءة ،ومن تراكمات اشيائنا الملونة تتدون نقوش الرؤية نحو عالم لامتناهي ،وأفق تتخلله ملايين الصور والاشكال الى عالم مرئي مخفي لاحدود له ، بل يتناغم بما هو محسوس وهجين من أفكار كنا قد ألفناها منذ دهور ولادة ألواح الطين والحجر لتعكس أرهاصات وتختفي أخرى لتحقيق غاية حول رؤية ما .... أجل أنها فكرة وومضة .. أنير واختفي من خلال تراكمات الماضي وعبر مساحات الأفق الآخر للأنسان قد أختزل وجدانيته ليضحك بصهيل خيله الجامح في عالم خياله الذي لا يبصر الا خرافة نقوشه الهلامية وحتى نهاية الأزل " ... وقال أيضاً " هي نقوش .. لكنها تحدث أنطباعاً سيئأ او ايجابياً في ذاكرة من يبحث عنها " .
اللوحات رسمت بطريقة تبهر الناظر وذلك لدقة الملامح والاستغلال الامثل لمساحة اللوحة ، حيث تناولت مجموعة من اللوحات " تخيلات قارئ الفنجان " عبر استقراء علمي دقيق من قبل الفنان باسل العبيدي لما يتداوله (هؤلاء) عند قراءتهم لفنجان شخص ما .. أما المجموعات الاخرى من اللوحات فجسدت الطلاسم وبعض الرموز التي يعول عليها العرافون في تحديد مستقبل ومصير الشخص الذي يقصدهم .. أما اللوحات الاثنا عشر الاخيرة فجسدت الابراج الفلكية الاثنا عشر ( كالميزان والعقرب والحوت والدلو والجوزاء والقوس ... وغيرها ) في لمسة رائعة تجعل المشاهد يفخر بأن هذا الفنان التشكيلي العالمي ينتمي الى هذا البلد ... علماً أن الفنان باسل العبيدي له مشاركات عالمية كثيرة ولوحاته تقتنى في أكثر بلدان العالم أهتماماً وعراقة بالفن التشكيلي .. وقد حاز الفنان باسل العبيدي مؤخراً حسب التصنيف الذي تقوم به كبرى مدارس الفن الحديث في العالم على المرتبة 23 على العالم والمرتبة 3 على الوطن العربي ..وهذه مرتبة لم يصل اليها اي فنان عراقي آخر .. وبعد جولة بين لوحاته التي دأب الفنان العبيدي على مرافقة اي ضيف يدخل الى الصالة ليشرح له الفكرة وابعاد اللوحة والغاية التي يريد الوصول اليها الفنان من خلال لوحاته المذهلة وهي " أن الغيب بيد الخالق وأن هذه النقوش والطلاسم لاتتعدى تصورات في مخيلة العرافين يريدون أن يفرضوها واقعاً حياتياً على البسطاء او (الساذجين ) .
والفنان باسل العبيدي تولد الموصل /1967 وحاصل على دبلوم فنون جميلة – نينوى 1990
عضو نقابة الفنانين العراقيين 1990
عضو جمعية التشكيليين العراقيين 1990
عضو اتحاد التشكيليين العرب 2005
عضو جماعة آبسو تشكيل الفنية 2004
حاصل على الكثير من الشهادات التقديرية ودروع الابداع عن مشاركاته المتعددة في الانشطة والمهرجانات .
شارك في معظم المعارض المشتركة منها معرض القدس للفن التشكيلي /بغداد ، معرض فناني نينوى لعدة مرات ، المهرجان القطري الاول للشباب ، ومعرض فناني شط العرب /البصرة ، ومعرض جماعة آبسو تشكيل / في بغداد والكويت ، ومشاركة (بينالي) /بغداد ، ومشاركة (تريناله/ الهند ) ..وكان آخرها معرض (ملتقى ذاكرة المدينة ) نينوى 2012.
المعارض الشخصية :
*المعرض الشخصي الاول /نينوى 1987
*المعرض الشخصي الثاني /نينوى 1989
*المعرض الشخصي الثالث/ بغداد 1990لمشاهدة صور المعرض ..أضغط هنا
*المعرض الشخصي الرابع (رؤى وانسان ) نينوى 1994
*المعرض الشخصي الخامس (فتافيت ملونة) البصرة 2005
*المعرض الشخصي السادس (خدوش الرمز ) نينوى 2009
*المعرض الشخصي السابع (خدوش الحجر ) نينوى 2011
*المعرض الشخصي الثامن "الحالي " (نقوش في ذاكرة ) نينوى 2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى