اذا الشعب يوما اذا اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
هاشم الفارس :: مقالات صحفية :: مقالات
صفحة 1 من اصل 1
اذا الشعب يوما اذا اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
اذا الشعب يوما اذا اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
في خضم الأحداث التي مر بها العراق وشعبه وخصوصاً أثناء دخول قوات الاحتلال وسقوط النظام البائد (نظام صدام المجرم اللعين وزمرته) والفوضى العارمة التي عاشها العراق في تلك الفترة ودخول العديد من الأحزاب والحركات الى العراق ونشوء حركات وتيارات وميليشيات جديدة نتيجة إرهاصات الوضع المعقد الذي عاشه ويعيشه العراق منذ احتلاله الى يومنا هذا وخصوصا بغداد حيث عاش أبنائها في سجون الحكومة والاختلال ، بغداد التي كانت قطب الأرض وبيت الحكمة ، تعيش ليلة الميلاد اليوم أسيرة الاحتلال بقبضته الظلامية، التي حرمت على أبناء البلاد الموسيقى والغناء والمسرح والفن التشكيلي، وأزاحت بظلاميتها البغيضة النصب والتماثيل والشواهد التاريخية والرموز الوطنية ، عن ساحات بغداد الجميلة. القبضة الظلامية التي تريد أن ترى بغداد متوشحة بالسواد ومتلفعة بالطائفية المقيتة، رافعه شعار البكاء واللطم والتطبير وشق الصدور والقتل على الهوية وتحطيم إرادتها الوطنية ووحدتها الوطنية المتمسكة بالضوء والكبرياء والعنفوان، بإشاعة روح الفساد والتفرقة الطائفية والانحلال ونشر المخدرات القادمة من دول الجوار على شكل حبوب الهلوسة والكبسلة والفسق والفجور ، القبضة الظلامية التي تريد أن ترى بغداد مطفأة العيون، تسبح في الظلام والدمار، أن ترى منائر بغداد وكنائس بغداد وجسور بغداد ونصب بغداد البهية، وشعراء وفناني وصحفي ومثقفي ورموز بغداد خانعين مطأطئين رؤوسهم للظلام..........
إن بغداد رمز العصور كلها ودرة التاريخ وعمامة الزمان تأبى أن تجلس في حضن الظلام، وتحت سياطه اللئيمة بقوة سيف الاحتلال الصدئ، إنها تنتفض بوجه المهزومين وتمسك شمس الحرية وأهلة الزمان وتجرها من عيون الشرق لتضيء بها حالكات بيوت العراقيين وقلوبهم التي ملأتموها قيحا، كما ملأتم قلب سيد البلغاء علي بن أبي طالب عليه السلام قيحا ونفاقا، وخذلتموه ألف مرة كما خذلتم شمس الثورات حسيننا الثائر في بطاح كربلاء، وأرسلتم رأسه على أسنة رماح خائنة إلى سيد الطغاة يزيد بن معاوية. ألا خسئتم أيها الظلاميون، وانتم تتسيدون على أبناء جلدتكم وتبدون ثعالب تمام المحتل الأمريكي ، تهرولون أمام جنوده كجراء أصابها الجرب ؟؟؟؟الى متى يا شعب العراق ياشعب الحضاره والكرامه
اين انتم يا اهل الغيره والناموس
امامكم اليوم تونس وثورتها العارمه واصرارها وابائها
اين انتم لما لا توضفون زيارتكم المليونيه من اجل الانتصار للحسين عليه السلام ولانفسكم ودينكم الذي يرفض الذله والعار
والله ياشعب الغيره ياشعب العراق انتم لا ترضون الذل فلما الصمت ولما السكوت هل انتم تبعتم سنه من يدعي زعامه المرجعيه زورا وبهتانا وصفته الصمت والسكوت
هل خنعتم لا والله فانتم مثل ما قال الامام الحسين عليه السلام هيهات منا الذله فلنصرخ بالقول والفعل ونجدد ثوره ونصره الحسين امام الطغاة امام يزيد لعنه الله عليه وعلى من سانده في كل يوم وفي كل زمان ومكان هيهات منا الذله .....هاهوالشعب التونسي وهذه ثوره التي ارغمت واجبرت زين العابدين من الفرار وترك مناصبه وهم لم تاخذهم في الله لومه لائم من اجل الانسانيه ومن الجل الشعب والمبدى
والان عتبي على من سار على الاقدام زحفا من اجل مراسيم الزياره اين انتم من الثوره التونسيه ومن الاجدر لكم بالاقتداء بالثوره الحسينيه وانتم ملاين تقدمون من اجل الحسين عليه السلام
اليس الحسين عليه السلام هو من صرخ صرخه الحق في وجه اكبر طاغيه وهو زيد عليه اللعنه اين انتم يازائرين الامام من البيعه ومن كلامكم الذي ترددونه في الزياره ياليتنا كنا معك فهل تكفي هذه الطقوس بدون صرخه حق في وجه طغاة العصر
طيور السلام- عدد المساهمات : 39
نقاط : 117
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
هاشم الفارس :: مقالات صحفية :: مقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى